kolanas - 2024-11-05 08:35:11 -
الْتِحام
هادي زاهر
كلّ المفاهيم تغيّرت في هذا الزّمنِ الملعون
الْكَلِماتُ انْعَكَسَتْ مَعانيها
مَنْ يُدافِع عَنْ حَقَهِ مَجْنون.. مجنون
مَنْ يَنْسِفُ البيوت على ساكنيها
مَن يحرق الخيام بِمَنْ فيها
مَنْ يُبْقِر البُطون ويفقأ العيون
حنونٌ.. حنونٌ
مَنْ يَسْحقُ، بِحُرّيّة يَجوبُ
شرقًا وغربًا شمالًا وَجنوب!
مَن يتصدّى للانجرافِ
مقتول أو مَسجونٌ.. مسجون
ضمير العالم أضحى معطوبًا.. معطوب
يَرى المشهد بالمقلوبِ
يَغضّ الطّرفَ عن الدّمّ الّذي يسيل.
· والحاكم العربيّ، الذّليل
مُنْغَمسٌ في ملذّاتهِ.. يَغوصُ في بحرِ ذاتهِ
يَجْهَلُ السّبيل والقادم مِنَ الْمَصيرُ
*************************
إنّ مَنْ يَحْرِقَ اليابس وَالخضير
مَن يتلف المحاصيل
مَن يَنسفُ سيّارات الإسعاف
وَالمشافي، أَثِيل
مَن يَقْتِلُ الآلاف
مَنْ يَنْسفُ المدارسَ.. الجوامعَ وَالكنائس
مَن يقتلُ دون إحكامٍ
باسل هُمام
والتّصدّي للقليل
يستدعي قدوم الأساطيل
وتقديم الهبات من العمّ السّام
فيا شَعْبِيَ الجليل
إنّ إطفاء الاشتعال.. إيقاف الاستفحال
لا يتمُّ بالتّكفير والابتهال
إنّ التّكفير لا يولد سوى الانتقام
القضاء على الانهزام
في التحام الجنوب مع الشّمال
وكلّ ما هو غير ذلك أوهامٍ بأوهام!!
إنقعاص.. مشهد مسرحي توثيقي هادي زاهر يَظهَر أبو جميل جالسًا في الغرفة لوحدهِ، يَستَعرِض بَنظرهِ الصّور المُعلّقة على الجُدرانِ، وَيَهِزُّ بِرأسهِ وَهوَ يَلوي رَقبته إلى...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
نهاية الحرب الإقليمية...استمرار الحرب الوجودية/ منعم حلبي أولًا، ابارك عملية وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان/ حزب الله/ ايران...نحن ضد الحروبات، ومع بناء الإنسان وليس...
سقوط الأسد كان في أيّار عام ال-21!وقفات على المفارقالوقفة الأولى... مع الرأس والبول وخيبة الأمل!أدرك أنّه من غير المألوف أن تفتتح نصّا، ومهما كان، بكلمات غير تقليديّة خصوصًا...