kolanas - 2024-06-07 18:24:22 -
عدتُ للوراء حوالي 30 عامًا، لكتاباتي من خلال المجلة التي أصدرتها لجنة الخريجين والتي كان عنوانها "النداء"...كنتُ في ريعان شبابي( ليت الشبابُ يعودُ يومًا) وفي بداية مشواري الصحافي. قرأتُ ما كنتُ أكتب من خلال مقالي في المجلة ودُهشتُ تمامًا: ما كنتُ أتناوله قبل ثلاثين عامًا ما زال ساري المفعول وعلى حاله اليوم عام 2024: كنتُ انادي، مثلما كان ينادي مؤسسو الجمعية والمجلة، بوضع الإنسان المناسب في المكان المناسب في الدوائر والمناصب والوظائف المختلفة في المجلس المحلي وفي المدارس، كنتُ أنادي ضد العائلية السياسية، ضد التفرقة العرقية، كنتُ اصرخ ضد الفساد الإداري وضد استخدام الميزانيات في غير موضعها.
ويا للعجب، مضى 30 عامًا من عمري وشيء لم يتغير وشيء لم يتحسن!!. بالعكس تمامًا!.
العائلية السياسية رفعت رأسها عاليًا في السنوات الأخيرة، التعيينات ما زالت سياسية بحتة، والإدارة بحاجة للجان تحقيق متعاقبة!.
لذلك، ننظر من حولنا ونرى اليوم تأخرنا عن كافة المدن والقرى، حتى العربية منها، والتي بدأت تغير من نهجها نحو العلم والتعليم والمعاهد العليا، ونحن بقينا في الوراء، لا نستطيع اللحاق بالركب الحضاري والعلمي الذي سبقنا بعشرات الأميال.
نمضي نصف عمرنا واكثر في المناسبات وفي البذخ والتبذير، ولا نستغل أوقات الفراغ للعلم والتثقيف الذاتي.
المؤسسات فارغة المضمون، لا يهمها المواطن ولا مصلحته. تهتم بالقشور ونسيت الجوهر.
ورّطت المجتمع في قضايا التخطيط والبناء، قضت على أجيال كاملة ودمّرت الرياضة والتربية والثقافة.
اليوم نستمع عن عشرات بل مئات من شبابنا يفضلون الهجرة والعيش في مدن يهودية او في خارج البلاد، عن العيش في القرية التي تخلت عنهم. هناك توجد مسارح، أطر ترفيهية وتربوية، منشآت رياضية، ملاعب تنس وكرة طاولة وكرة سلة وكرة قدم، ملاعب بلا آخر "تنتظر" المواطنين...
ولدينا؟ رُدّي شعراتك...استخفاف واستهتار بالمواطن.
مؤسسة لا تخجل!.
هذا ما نريده لأولادنا ولأحفادنا من بعدنا؟!.
هذا التراث والتاريخ الذي سيتركه هؤلاء لاولادنا وللمجتمع؟!.
نحن مقبلون على أيام فضيلة وعلى عيد مقدس...أعتقد، انه حان الأوان أن ينظر هؤلاء "المسؤولون" بالمرآة وان يتأسفوا اولًا من أبناء المجتمع، لعل وعسى تُقبل هذه التأسفات جراء بداية الأيام الفضيلة والمقدسة.
إنقعاص.. مشهد مسرحي توثيقي هادي زاهر يَظهَر أبو جميل جالسًا في الغرفة لوحدهِ، يَستَعرِض بَنظرهِ الصّور المُعلّقة على الجُدرانِ، وَيَهِزُّ بِرأسهِ وَهوَ يَلوي رَقبته إلى...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
نهاية الحرب الإقليمية...استمرار الحرب الوجودية/ منعم حلبي أولًا، ابارك عملية وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان/ حزب الله/ ايران...نحن ضد الحروبات، ومع بناء الإنسان وليس...
سقوط الأسد كان في أيّار عام ال-21!وقفات على المفارقالوقفة الأولى... مع الرأس والبول وخيبة الأمل!أدرك أنّه من غير المألوف أن تفتتح نصّا، ومهما كان، بكلمات غير تقليديّة خصوصًا...