kolanas - 2024-01-07 07:55:43 -
الحرب في غزة أبعدتنا عن واقعنا المُر، المُؤلم: شبابنا ما زالوا يعانون جرّاء قضية البناء غير المُنظّم، لا يستطيعون بناء متر على متر على أراضيهم الخاصة، يستخدمون الكهرباء من جيرانهم، يخطّرون أنفسهم والجيران، بحيث ترى في بعض الحارات في قرانا أسلاك الكهرباء مرميّة على الأرض، اوضاعنا في الحضيض من ناحية ملاجيء وغرف أمان، البنية التحتية في قرانا تذكرنا في أوضاع أجدادنا قبل اكثر من 50 عامًا...نرى شللًا تامًا في حقل الرياضة، ومع ذلك ترى عددًا من الرؤساء الحاليين لمجالسنا يتبجحون ب"إنجازات" وهمية وكأنهم يعيشون على كوكب آخر.
الجيد في قضية دخول الشبكة العنكبوتية إلى حياتنا، انك اليوم لا تستطيع إخفاء الحقيقة عن الناس، حتى لو استخدمتَ كافة الطرق والأساليب البهلوانية التي تملكها. المواطن يرى وضع حارته، وضع الشارع، وضع البنية التحتية، وضع الرياضة والتربية والتعليم، يرى صفرًا من المشاريع العمرانية، يرى كل شيء، وهو سيحاسب بدون ادنى شك كل مسؤول اخفق وقصّر وجنى على مستقبل أولاده ومجتمعه "يوم الحساب" وهو يوم الانتخابات القادم علينا الشهر المُقبل.
حتى الحرب لم تغيّر من سياسة الدولة مع مجتمعنا.
الانشغال بالحرب لم يمنع الأحزاب اليمينية والمتدينة من الحصول على مليارات الشواقل الإضافية وغير المستحقة لمجتمعها، على حساب الصالح العام.
نحن بالمقابل لم نستطع ان نحصل سوى على الوعودات الكاذبة بدون رصيد من قبل المسؤولين في الدولة وفي الحكومة.
مرة أخرى يستغلون طيبة مجتمعنا وشعبنا، يستغلون الخانة التي وُضعنا بها-وهي خانة اليَك- بحيث لا رجعة منها: الخدمة العسكرية الإجبارية، الولاء للدولة، ومن جهة أخرى المطالبة الحثيثة بالحقوق المهدورة، بحيث ينظرون الينا كفئة مُطيعة لا خوف منها ولا من الخطوات التي ممكن ان تقوم بها.
أعتقد، انه حان الأوان اولًا ان نعترف بوضعنا المُزري والمُخجل، وبأن الدولة اهملتنا واهملت وجودنا واحتياجاتنا ومطالبنا، ومن جهة أخرى حان الوقت ان نغيّر من صيغة تعاملنا معها، وان نخلق قيادات مع دماء جديدة تقول للغلط غلط بعينة، قيادات غير مُطيعة وغير متخاذلة، تعمل من اجل تحقيق المساواة المهدورة والمسلوبة من مجتمع كامل، ضحى دون يحصل الا على الإهانة والتعامل العنصري طيلة 75 عامًا!.
إنقعاص.. مشهد مسرحي توثيقي هادي زاهر يَظهَر أبو جميل جالسًا في الغرفة لوحدهِ، يَستَعرِض بَنظرهِ الصّور المُعلّقة على الجُدرانِ، وَيَهِزُّ بِرأسهِ وَهوَ يَلوي رَقبته إلى...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
نهاية الحرب الإقليمية...استمرار الحرب الوجودية/ منعم حلبي أولًا، ابارك عملية وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان/ حزب الله/ ايران...نحن ضد الحروبات، ومع بناء الإنسان وليس...
سقوط الأسد كان في أيّار عام ال-21!وقفات على المفارقالوقفة الأولى... مع الرأس والبول وخيبة الأمل!أدرك أنّه من غير المألوف أن تفتتح نصّا، ومهما كان، بكلمات غير تقليديّة خصوصًا...