kolanas - 2023-01-13 08:15:08 -
أيام متوترة تعصف بمجتمعنا المعروفي: حرق أوامر الهدم والغرامات في مزار المحرقة، إجتماعات في دالية الكرمل، في ظل تأزم الأوضاع بكل ما يتعلق في قضية التخطيط والبناء، محكمة تنتظر شابين من بيت جن الأسبوع القادم، جراء المواجهات مع مفتشين جاءوا بهدم إرسال مكاتيب فيها غرامات واوامر هدم لشبابنا في الجليل.
نلُف وندور ونعود لنقطة البيكار: الأزمة الأولى التي تواجه مجتمعنا في السنوات الأخيرة، هي الحق الأساسي الذي يملكه كل إنسان: بناء سقف ليقطن فيه!.
هذا العام-عام 2023- سيكون عام انتخابات للسلطات المحلية في قرانا.
هذه فرصة ديمقراطية لمحاسبة كل رئيس مجلس فشل وتلاعب وتآمر في قضية التخطيط والبناء، وورَّط اهل بلده ومجتمعه.
هذه فرصة لمحاسبة كل رئيس مجلس قصّر في واجبه في خدمة اهل بلده في قضايا التربية والتعليم، الرياضة والثقافة، ومحاسبة كل رئيس اعتبر نفسه "المسيح المنتظر" وعندما ذاب الثلج وبان المرج اتضح انه العقبة والحاجز امام تطور بلده ومجتمعه!.
حقًا سئمنا، سئمنا!.
سئمنا التفكير الرجعي، السياسي العائلي.
يجب علينا كمجتمع يرى ما يحدث في قريته، ان نحاسب انفسنا اولًا قبل ان نحاسب الرئيس والأعضاء.
نحن من ننتخب، نحن من نختار، نحن من ننصب هؤلاء.
انظروا للفوارق الجسيمة في أوضاع المدن اليهودية واوضاعنا.
صحيح، الدولة عنصرية بامتياز، تفضّل دعم المدن اليهودية عن القرى والمدن العربية، من ناحية ميزانيات تطوير الخ، ولكن توجد مسؤولية كبرى لرؤساء مجالسنا عن تقوقع اوضاعنا
في قضايا التخطيط، التربية والتعليم والرياضة والثقافة وفي وضع البنية التحتية فيها.
عندما اختار مرشحًا رئاسيًا، أتوقع منه ان يكون مندوبًا وفيًا لي ولمجتمعي لدى السلطات والمؤسسات والمكاتب الإسرائيلية.
أن يكون عنوانه القدس ومكاتب الحكومة واللجان، وان يطالب ويطالب ويطالب، حتى يُجبر هذه المؤسسات واللجان بإحقاق المساواة بيننا وبين سائر المدن اليهودية.
ان يناضل، ان يحارب، ان يضحي من اجل مجتمعه.
لا اتوقع من الرئيس المنتخب ان يكون موظفًا لدى وزارة الداخلية. ليس لأجل ذلك ننتخب رئيسًا للمجلس.
لا لكي ينفذ أوامر الوزارة، بل ان يفرض عليها سياسته واجندته.
ما يحدث على ارض الواقع مؤلم: إدخال مجمع مياه، إجراء عملية قياس للمباني، إضافة ضرائب أرنونا على المواطنين، إضافة ضرائب على اللافتات وضرب المصالح التجارية اقتصاديًا، إضافة ضريبة مقابل إيقاف السيارة في مواقف السيارات....وبعدين؟!!.
ومقابل ماذا؟!.
عندما اتجول في الحارات، عيوني تكاد تُذرف دموعًا: الشوارع في أوضاع مُزرية، بعض الحارات بدون إنارة، بدون ايصال لشبكة المجاري.
بالله عليكم: لماذا يدفع ويدفع ويدفع المواطن؟!!.
مقابل التوظيفات للمقربين؟!.
مقابل ماذا؟!.
اين المصانع؟! أين ملاعب كرة القدم؟ اين المسارح؟ اين وأين وأين؟!.
نحن ندفع مثل المدن المتحضرة ونحظى بأدنى الخدمات في البلاد!!.
أين العدل؟!.
أهلنا يتظاهرون ويجتمعون يوميًا، جراء الوضع المخزي في التخطيط. أولادنا لا يستطيعون العيش بهداة بال، لا يستطيعون البناء على أراضيهم خوفًا من أوامر الهدم والغرامات التي تنهال عليهم.
من يتخذ مسؤولية ما يجري؟!.
من يتخذ مسؤولية ما يحدث على شارع الموت 672 بين دالية الكرمل وعسفيا؟!.
من يتخذ المسؤولية عن الفشل في الرياضة؟ في التربية والتعليم؟!.
هذا ما نستحقه؟. أولادنا يستحقون الأفضل، ومع الأسف هم يحصلون على الأسوأ، من ناحية ظروف معيشية.
لذلك، من واجب كل مواطن ان يحاسب ضميره، عقله، وان ينتفض من اجل التغيير.
هذا العام، عام انتخابات.
هذه فرصتكم من اجل قلب الأمور رأسًا على عقب في محاولة أخيرة لتحسين اوضاعنا المعيشية!.
إنقعاص.. مشهد مسرحي توثيقي هادي زاهر يَظهَر أبو جميل جالسًا في الغرفة لوحدهِ، يَستَعرِض بَنظرهِ الصّور المُعلّقة على الجُدرانِ، وَيَهِزُّ بِرأسهِ وَهوَ يَلوي رَقبته إلى...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
نهاية الحرب الإقليمية...استمرار الحرب الوجودية/ منعم حلبي أولًا، ابارك عملية وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان/ حزب الله/ ايران...نحن ضد الحروبات، ومع بناء الإنسان وليس...
سقوط الأسد كان في أيّار عام ال-21!وقفات على المفارقالوقفة الأولى... مع الرأس والبول وخيبة الأمل!أدرك أنّه من غير المألوف أن تفتتح نصّا، ومهما كان، بكلمات غير تقليديّة خصوصًا...