kolanas - 2021-04-11 09:59:52 -
أتابع نشرات الاخبار والسياسة اليومية من عبر شاشات التلفزة والاذاعة الاسرائيلية، وارى ما يحدث أو لا يحدث في كل ما يتعلق بالقضايا الجوهرية، السياسية التي ستحدد مصير كل فرد منا.
أرى يوميًا ضيوفًا من العديد من وسائل الإعلام العربية، يتحدثون ويحللون الوضع السياسي الراهن، موقف منصور عباس والقائمة المشتركة، كيف سيتصرفون في ظل التغيّرات السياسية الأخيرة الناتجة عن الانتخابات الرابعة التي أقيمت خلال عامين.
ارى وأسمع رجال(ونساء) جمهور حاملي الالقاب الثانية والثالثة والبروفيسورة من المجتمع العربي، يحللون ويشرحون الاوضاع الحياتية التي يعاني منها ابن أم الفحم، كفر قاسم والطيبة(كأمثلة لا للحصر) في قضايا التخطيط والبناء، الهدم، استفحال العنف والجريمة في المدن العربية وبعد من قضايا شائكة.
أعترف، انني "مُدمِن" على مشاهدة الأخبار(والرياضة...) لذلك انا متأكد من أنني لم أفوّت هذه الحقيقة: لم أرَ رجل إعلام، رجل مجتمع، من ابناء الطائفة المعروفية، يتحدثون عن الأوضاع السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية التي نعاني منها في ظل أزمة الكورونا، وفي ظل نتائج الانتخابات، إلّا نادرًا!!.
أعترف لكم، انني اقترحتُ على وسائل الإعلام العبرية تناول قضايا مجتمعنا في الجليل والكرمل على كافة الأصعدة، ولكن شيئًا لم يحدث!.
صحيح، أنا أؤمن أننا جزء لا يتجزأ من المجتمع العربي، لغتنا وعاداتنا وتاريخنا وثقافتنا واحدة.
ولكن، توجد قضايا تخصنا كذلك!!.
كيف يُعقل تجاهل مجتمع كامل، رشح 8 أشخاص من ابناء شعبه في الانتخابات الأخيرة؟!.
كيف يمكن تجاهل قضايا البناء والمسكن التي تهدد كيان ابناء الكرمل والجليلين؟!.
كيف يمكن تجاهل مجتمع كامل عانى وما زال على كافة الاصعدة جراء نكبة-مؤامرة الكورونا؟!.
اتعرفون متى وسائل الاعلام العبرية تتذكرنا وتتذكر وجودنا؟!.
عند اقتراب يوم "الشهداء" وعند اقتراب موعد "يوم الاستقلال"....عندها، تجتهد لتقوم بلقاءات مع شخصيات تعتبر نفسها كاثوليكية أكثر من البابا، تفتش "من تحت الارض" لإجراء لقاءات مع شخصيات وافقت لإضاءة شعلة الاستقلال او شخصيات داعمة ليهودية-صهيونية الدولة، حتى على حساب اهلها ومجتمعها.
وسائل الإعلام الاسرائيلية تخدم بشكل لا يقبل التأويل سياسة الدولة العنصرية، التي تهدف منذ 1948 لزيادة الهُوة بين ابناء الشعب الواحد، بين ابناء المجتمع العربي على كافة طوائفه.
انعدام، بل تخلي، وسائل الاعلام الاسرائيلية عن ابناء وقضايا المجتمع العربي المعروفي بشكل واضح وصارخ يقول الكثير ولم يأتِ محض الصدفة!.
وكأننا غير متواجدين على الخارطة الإسرائيلية...وكأننا جيدون فقط لحمل السلاح ومحاربة أهلنا في المناطق المُحتلة...وكأننا مجرد تحصيل حاصل لا قيمة له!.
هذا التجاهل العنصري المُبرمج يجب ان يتوقف!.
كيف؟!.
قلتُ واكرر: يجب علينا كمجتمع أن نراجع حساباتنا السلوكية، الاجتماعية والسياسية من جديد.
نحن مجموعة قليلة العدد ومشتتة، غير موحدة!.
ضربتان في الرأس توجعان.....!.
أنظروا كيف يتصرف اليهود المتدينون(الممثلين على يد حزبي شاس ويهدوت هتوراة): امتصاص وابتزاز الحكومة على مدار عشرات السنين، مقابل رفع الاصابع في الكنيست على القضايا المختلفة.
الاستيلاء على وزارة المالية ووزارة الداخلية وعلى اللجان المالية، والحصول على مليارات الشواقل، تذهب لطلاب المدارس الدينية، الذين لا يتعلمون ولا يخدمون في الجيش ولا في الخدمة الوطنية، المدنية الخ الخ...
انظروا اليوم كيف يتصرف منصور عباس: اعطونا لنعطيكم!.
هو مستعد حتى الجلوس الى جانب الجلاد الفاشي بشرط أن يحصّل للمجتمع العربي.
وماذا عنا؟!.
متى سنتعلم الدرس واللعبة؟!.
متى سنعرف كيف سنحصّل لاجل أهلنا؟!.
متى سنتّحد لأجل المصلحة العامة؟!.
متى؟؟.
إنقعاص.. مشهد مسرحي توثيقي هادي زاهر يَظهَر أبو جميل جالسًا في الغرفة لوحدهِ، يَستَعرِض بَنظرهِ الصّور المُعلّقة على الجُدرانِ، وَيَهِزُّ بِرأسهِ وَهوَ يَلوي رَقبته إلى...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
نهاية الحرب الإقليمية...استمرار الحرب الوجودية/ منعم حلبي أولًا، ابارك عملية وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان/ حزب الله/ ايران...نحن ضد الحروبات، ومع بناء الإنسان وليس...
سقوط الأسد كان في أيّار عام ال-21!وقفات على المفارقالوقفة الأولى... مع الرأس والبول وخيبة الأمل!أدرك أنّه من غير المألوف أن تفتتح نصّا، ومهما كان، بكلمات غير تقليديّة خصوصًا...