kolanas - 2020-04-26 10:20:20 -
*حكومة الفساد الوطنية تتخلل 36 وزيرًا و16 نائب وزير
*هل ينظر هؤلاء للمرآة وكيف ينظرون في وجوه مليون عاطل عن العمل؟!
*في هذه الفترة علينا محاسبة النفس: إضاءة شعلة الاستقلال هي شهادة شكر للجلاد على حساب اهلنا
الحكومة التي ستُقام هي وصمة عار ابدية على رؤسائها ووزرائها. 36 وزيرًا، 16 نائب وزير، 52 حقيبة مع مكاتب ومساعدين، تكلف خزينة الدولة حوالي 800 مليون دولار، وكل ذلك على حساب دافعي الضرائب من المواطنين.
هذا كله يحدث في خضم أكبر ازمة اقتصادية تواجه الدولة منذ قيامها، مع أكثر من مليون عاطل عن العمل ومع مئات المصالح التجارية المُنهارة.
اللي استحوا ماتوا!!.
اعتقد، ان المواطنين لن يرضوا بهذا الوضع وسوف يتمردوا عاجلًا ام آجلًا.
تقسيم الغلات لاجل ارضاء درعي وليتسمان وريغف واوحانا وابو كسيس وأمثالهم. هذا لن يمُر مر الكرام!.
جانتس لربما اتخذ قرارًا صائبًا من ناحية سياسية، لكنه فقد مصداقيته،ضميره(إذا كان عنده بالأساس) وثقة الناخبين.
الحكومة التي ستُقام سترتكز على متهمين بالفساد والغش وخيانة الامانة، على مُدانين سابقين وعلى شخصيات دخلت السجن.
اليمين المتطرف سيُبقي القوانين العنصرية مثل قانون القومية وكامينتس على حالها، وليذهب المجتمع للجحيم!.
في ظل أزمة الكورونا، ملايين المواطنين يعتاشون تحت خط الفقر، قسم منهم بصعوبة ينهي الشهر، ومع ذلك مؤسسات الدولة:وزارة المالية والداخلية والبنوك وغيرها لا تمد يد العون للمواطنين ولأصحاب المصالح التجارية.
كنتُ اتوخى من رؤساء البلديات والمجالس المحلية ان يقودوا نضالًا شرسًا، يُغلقون من خلاله شوارع ومفترقات البلاد من شمالها حتى جنوبها، وعدم الاكتفاء ببعث رسائل للوزارات المختلفة.
اتضح بشكل لا يقبل التأويل، ان في هذه الدولة الحق يُؤخذ ولا يُعطى!.
المواطنون يدفعون ويدفعون ووقت الحاجة لا يحصلون على مقابل هذه المدفوعات.
المجتمع العربي على طوائفه المختلفة من المفروض ان يحتفل في هذه الأيام: شهر رمضان للمسلمين وعيد النبي شعيب عليه السلام لطائفة الموحدين.
جراء الازمة، سيضطر الجميع اقتصار الاحتفالات في البيوت.
هذه فرصة لمحاسبة النفس. هذه فرصة لدرس خطواتنا من جديد.
نحن نعيش على بقعة من الأرض عانت الاحتلالات المتعاقبة من القرون الوسطى حتى يومنا هذا: العثمانيون احتلوا المنطقة 400 عامًا، البريطانيون والفرنسيون استولوا على الشرق الأوسط حوالي 30 عامًا والان اليهود يحتلون المنطقة منذ اكثر من 70 عامًا.
علينا ان نتعلم من الأخطاء، ان ندرس التاريخ بشكل صحيح، ان نقرأ الكتب القيّمة، التي تستند على الحقائق ولا تخفيها لاجل حفنة من الدولارات.
بالذات في هذه الفترة وفي خضم الاعياد المباركة، علينا ان نخطط لمستقبل أفضل لأولادنا، لمجتمعنا.
لدينا فرصة ثمينة بل ونادرة أن نفرض واقعًا جديدًا، مغايرًا، في تعاملنا مع أنفسنا اولًا ومن ثم في تعاملنا مع الدولة.
اتألم كثيرًا عندما ارى ما يحدث: مواطنون(ومواطنات) من مجتمعنا العربي، يوافقون اضاءة شعلة استقلال الدولة، هذا الاستقلال الذي جاء على حساب اهاليهم ومجتمعهم، الذي قُتل او شُرّد في سنوات الاربعين من القرن الماضي.
ماذا تبقى ان نقول للاجيال القادمة؟!!.
كفى تقبيلًا لأيدي الجلاد! كفى!.
فلنتعلم حتى من اليهود انفسهم كيف ينظرون حتى اليوم "للجلاد" النازي، الذي يدعون بانه قتل 6 ملايين منهم خلال الحرب العالمية الثانية!.
لم أرَ يهوديًا تشوّق لأن يحمل شعلة او علم المانيا النازية!!.
ما يحدث لدينا لهو انصهار تام وتخلي كامل عن الهُوية والانتماء.
على كل وفي ظل هذه الظروف، لا يسعني الا ان اعايد ابناء مجتمعي، ابناء طائفة المعروفيين والامة الاسلامية بمناسبة الاعياد.
نأمل ان نلتقي في ظروف افضل!.
إنقعاص.. مشهد مسرحي توثيقي هادي زاهر يَظهَر أبو جميل جالسًا في الغرفة لوحدهِ، يَستَعرِض بَنظرهِ الصّور المُعلّقة على الجُدرانِ، وَيَهِزُّ بِرأسهِ وَهوَ يَلوي رَقبته إلى...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
نهاية الحرب الإقليمية...استمرار الحرب الوجودية/ منعم حلبي أولًا، ابارك عملية وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان/ حزب الله/ ايران...نحن ضد الحروبات، ومع بناء الإنسان وليس...
سقوط الأسد كان في أيّار عام ال-21!وقفات على المفارقالوقفة الأولى... مع الرأس والبول وخيبة الأمل!أدرك أنّه من غير المألوف أن تفتتح نصّا، ومهما كان، بكلمات غير تقليديّة خصوصًا...